من طرف توج حضرة صاحب السمو الشيخ "حمد بن خليفه آل ثاني" أمير دولة قطر فريق
أم صلال بأول بطولة في تاريخه بعد فوزه على نظيره الغرافة في المباراة النهائية لكأس أمير قطر للموسم الرياضي 2007/2008 بنتيجة 4/1 بركلات الترجيح بعد
إنتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 2/2 .
وسلم الشيخ "حمد بن خليفه" كأس البطولة والميداليات الذهبية إلى لاعبي أم صلال
فيما تسلم لاعبي الغرافة الميداليات الفضية وسط حضور 50 ألف متفرج غصت
بهم مدرجات إستاد خليفة الدولي .
وجاء فوز أم صلال بعد مباراة ماراثونية إمتدت إلى الوقت الإضافي بعد تعادل الفريقين
في الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 2/2 , وإحتكم الفريقان بعدها إلى ركلات
الترجيح التي إبتسمت في وجه لاعبي أم صلال الذين نجحوا في إحراز 4
ركلات مقابل ركلة واحدة لصالح فريق الغرافة .
وإنتهى الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما ,
ولم يشهد الوقت الإضافي تسجيل أي أهداف .
وكان فريق الغرافة هو الباديء بالتسجيل عن طريقه مدافعه مصطفى عيدي في
الدقيقة 15 , وتمكن المهاجم الغاني موريتو من تسجيل هدف التعادل لأم صلال
في الدقيقة 31 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1 .
وفي الشوط نجح موريتو من جديد في تسجيل هدف ثانٍ لفريقه في الدقيقة 50
ومنحه التقدم بالنتيجة , ولم يفرح لاعبي وجماهير أم صلال بالتقدم سوى 8
دقائق حيث نجح المهاجم العراقي يونس محمود من تسجيل هدف التعادل للغرافة ,
وحاول بعدها الفريقان تسجيل هدف ثالث ينهي الأمور قبل نهاية الوقت الأصلي
ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل .
ويعود الفضل في هذا الإنجاز الذي حققه فريق أم صلال إلى حارس مرماه عماد
الشمري والذي تصدى لركلتي ترجيح من لاعبي الغرافة ليرجح كفة فريقه
بالإضافة إلى تألقه خلال الوقت الأصلي والإضافي للمباراة , وكذلك إلى
مهاجمه الغاني ماورو موريتو -المعار من نادي الكويت الكويتي- والذي
نجح في تسجيل هدفي أم صلال .
ولعب فريق أم صلال أول مباراة نهائية في تاريخه وتمكن من إحراز أول
بطولة كبيرة على المستوى المحلي القطري , وتعتبر هذه الكأس هي
الأولى لأغلب لاعبية كما أنها تعتبر البطولة الأولى في سجل مدربه
الفرنسي لوران بلانيد .
وجاءت المباراة مثيرة وحماسية في أغلب فتراتها مثلما كان متوقعا ,
وشهد النهائي أفضلية نسبية في بعض الفترات لصالح فريق الغرافة
الذي يتمع كثير من لاعبيه بعامل الخبرة وإجادة التعامل مع
المباريات النهائية .
وشهدت المنطقة المحيطة بإستاد خليفة الدولي قبل إنطلاق المباراة النهائية
العديد من الفعاليات الإجتماعية والثقافية والرياضية والتي نظمها الإتحاد
القطري لكرة القدم في إطار سعيه لإقامة مهرجان ترفيهي يكون مصاحبا
للمناسبة الغالية على كل الجماهير القطرية , وبعد مراسم التتويج إقيمت
عروض ليزر وألعاب نارية كانت بمثابة مسك الختام ليوم رياضي حافل
ستتذكره الجماهير القطرية طويلا .
أم صلال بأول بطولة في تاريخه بعد فوزه على نظيره الغرافة في المباراة النهائية لكأس أمير قطر للموسم الرياضي 2007/2008 بنتيجة 4/1 بركلات الترجيح بعد
إنتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 2/2 .
وسلم الشيخ "حمد بن خليفه" كأس البطولة والميداليات الذهبية إلى لاعبي أم صلال
فيما تسلم لاعبي الغرافة الميداليات الفضية وسط حضور 50 ألف متفرج غصت
بهم مدرجات إستاد خليفة الدولي .
وجاء فوز أم صلال بعد مباراة ماراثونية إمتدت إلى الوقت الإضافي بعد تعادل الفريقين
في الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 2/2 , وإحتكم الفريقان بعدها إلى ركلات
الترجيح التي إبتسمت في وجه لاعبي أم صلال الذين نجحوا في إحراز 4
ركلات مقابل ركلة واحدة لصالح فريق الغرافة .
وإنتهى الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما ,
ولم يشهد الوقت الإضافي تسجيل أي أهداف .
وكان فريق الغرافة هو الباديء بالتسجيل عن طريقه مدافعه مصطفى عيدي في
الدقيقة 15 , وتمكن المهاجم الغاني موريتو من تسجيل هدف التعادل لأم صلال
في الدقيقة 31 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1 .
وفي الشوط نجح موريتو من جديد في تسجيل هدف ثانٍ لفريقه في الدقيقة 50
ومنحه التقدم بالنتيجة , ولم يفرح لاعبي وجماهير أم صلال بالتقدم سوى 8
دقائق حيث نجح المهاجم العراقي يونس محمود من تسجيل هدف التعادل للغرافة ,
وحاول بعدها الفريقان تسجيل هدف ثالث ينهي الأمور قبل نهاية الوقت الأصلي
ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل .
ويعود الفضل في هذا الإنجاز الذي حققه فريق أم صلال إلى حارس مرماه عماد
الشمري والذي تصدى لركلتي ترجيح من لاعبي الغرافة ليرجح كفة فريقه
بالإضافة إلى تألقه خلال الوقت الأصلي والإضافي للمباراة , وكذلك إلى
مهاجمه الغاني ماورو موريتو -المعار من نادي الكويت الكويتي- والذي
نجح في تسجيل هدفي أم صلال .
ولعب فريق أم صلال أول مباراة نهائية في تاريخه وتمكن من إحراز أول
بطولة كبيرة على المستوى المحلي القطري , وتعتبر هذه الكأس هي
الأولى لأغلب لاعبية كما أنها تعتبر البطولة الأولى في سجل مدربه
الفرنسي لوران بلانيد .
وجاءت المباراة مثيرة وحماسية في أغلب فتراتها مثلما كان متوقعا ,
وشهد النهائي أفضلية نسبية في بعض الفترات لصالح فريق الغرافة
الذي يتمع كثير من لاعبيه بعامل الخبرة وإجادة التعامل مع
المباريات النهائية .
وشهدت المنطقة المحيطة بإستاد خليفة الدولي قبل إنطلاق المباراة النهائية
العديد من الفعاليات الإجتماعية والثقافية والرياضية والتي نظمها الإتحاد
القطري لكرة القدم في إطار سعيه لإقامة مهرجان ترفيهي يكون مصاحبا
للمناسبة الغالية على كل الجماهير القطرية , وبعد مراسم التتويج إقيمت
عروض ليزر وألعاب نارية كانت بمثابة مسك الختام ليوم رياضي حافل
ستتذكره الجماهير القطرية طويلا .
